المديرة سارة جَلٱلة ٱلٱمبّرٱطٌوِرة
مسًٱۂمٱتُيّ$ : 498 نٌقَٱطٌيّ☽ : 12751 ☃سمعتي☃ : 3 تُسًجَيّليّ فُيّ✐ : 20/10/2016 عمريّ ☀ : 20 موِقَعيّ♪ : حيوانات الجواهر
| موضوع: شعر عن اليتيم الإثنين يناير 30, 2017 11:31 am | |
|
| خبّروني ماذا رأيتم ؟ أطفالا. . . . . . يتامى أم موكبا علويّا ؟ كزهور الربيع عرفا زكيّا. . . . . . و نجوم الربيه نورا سنيا و الفراشات وثبة و سكونا. . . . . . و العصافير بل ألذّ نجيّا ‘نّني كلّما تأمّلت طفلا. . . . . . خلت أنّي أرى ملاكا سويا قل لمن يبصر الضّباب كثيفا. . . . . . إن ّ تحت الضّباب فجرا نقيّا أليتيم الذي يلوح زريّا. . . . . . ليس شيئا لو تعلمون زريّا إنّه غرسة ستطلع يوما. . . . . . ثمرا طيّبا وزهرا جنيّا ربّما كان أودع الله فيه. . . . . . فيلسوف ، أو شاعرا ، أو نبيّا لم يكن كلّ عبقريّ يتيما. . . . . . إنّما كان اليتيم صبيّا ليس يدري ، لكنّه سوف يدري. . . . . . أنّ ربّ الأيتام ما زال حيّا عندما يصبح الصغير فتيّا. . . . . . عندما يلبس الشباب حليّا كلّ نجم يكون من قبل أن. . . . . . يبدو سديما عن العيون خفيّا إن يك الموت قد مضى بأبيه. . . . . . ما مضى بالشّعور فيم وفيّا و شقاء يولّد الرفق فينا. . . . . . لهو الخير بالشّقاء تريّا لا تقولوا من أمّه ؟ من أبوه ؟. . . . . . فأبوه و أمّه سوريّا فأعينوه كي يعيش و ينمو. . . . . . ناعم البال في الحياة رضيّا ربّ ذهن مثل النهار منير. . . . . . صار بالبؤس كالظّلام دجيّا كم أثيم في السجن لو أدركته. . . . . . رحمة الله كان حرّا سريّا حاربوا البؤس صغيرا. . . . . . قبل أن يستبدّ فيهم قويّا كلّهم الجريح الملّقى. . . . . . فلنكن كلّنا الفتى السّامريّا |
| |
|