محتويات ١ الأرانب ١.١ التوالد ١.٢ الغذاء ٢ تربية الأرانب الأرانب هي حيواناتٌ من فصيلة الثَّديات، تتميَّز بأذنيها الطويلتين التي تدلُّ على قوة حاسَّة السَّمع لديها، وجسمها المكسوِّ بالفرو الناعم السَّميك، وذيلها القصير المغطَّى بالزَّغب. تختلف الأرانب عن بعضها البعض في لون فرائها؛ فمنها ما لونه رماديٌّ، ومنها الأبيض والأسود، وقد تكون منقّطَةً، أو عليها بقعٌ ملونةٌ. نُلاحظ أنَّ قوائم الأرانب الخلفية أطول وأقوى من قوائمها الأماميَّة؛ وهذا ما يساعدها على الوثب، وتستطيع الأرانب أن تقفز بسرعة 30 كيلومتراً في السَّاعة إذا ما شعرت بالخطر أو طاردها عدو، وتحافظ الأرانب من خلال قوائمها الأماميَّة على توازنها، وتتميَّز الأرانب أيضاً بوجود أسنان قاطعة في مقدّمة فكها، وتساعدها هذه الأسنان على تقطيع غذائها من خضرواتٍ وفواكه، كما أنَّ للأرانب حاسة شمٍّ قويَّةٍ تساعدها على التنبؤ بقدوم خطرٍ ما. التوالد تلدُ الأرانب عدّة مراتٍ في العام، وتتميز بأنَّ فترة حملها قصيرة تصل لـ 28-34 يوماً، وتضع في كلِّ مرةٍ تلد فيها عدة صغار بين الـ 3-12 أرنب، ويمكن أن تلد عشرين أرنباً؛ لذلك دائماً ما يضرب بالأرانب المثل بكثرة التوالد. صغار الأرانب التي تُسمّى الخِرنق تولد عمياءٌ، ودون شعر، ولتدفئتها تنتف الأم فراءها. تتغذّى الأرانب حديثة الولادة على حليب أمها المركَّز الذي يساعدها على النُّمو. الغذاء تعتبر الخضروات والحليب غذاءً للأرانب، بالإضافة إلى أنَّها تشرب الماء، وإذا لم يكن الماء نظيفاً فستُصاب الأرانب بالمرض، وفترة مرضها ليست بالفترة القليلة، فقد يصل مرضها إلى الثلاثين يوماً؛ لذلك للحفاظ على سلامة الأرانب يجب أن يكون الماء المقدَّم لها نظيفاً. تربية الأرانب يُفضِّل عددٌ من النَّاس تربية الأرانب لأغراض مختلفةٍ، فمنهم من يربيها من أجل إنتاج اللحوم، ومنهم من أجل الشّعر خاصّةً في تربية أرانب الأنجورا، أو من أجل فرائها، ويربيها البعض كحيواناتٍ مختبرية؛ من أجل إجراء التجارب عليها، عدا عن أنَّ نسبةً يربّونها بهدف التسلية فقط. يجب أن تتوافر في المكان الذي ستُربّى به الأرانب مجموعة من الشُّروط التي تحافظ على الأرانب وحياتها، ومن هذه الشُّروط: وضعها في مكان آمن حفاظاً عليها من السَّرقة. إبعاد نبتة البقدونس عن الأرانب وعدم إطعامها لها مطلقاً، لأنها تُعتبر سامَّةً لهم وقاتلة. أن يكون المكان آمناً من أعدائها من الحيوانات مثل الفئران، والكلاب، وابن عرس، والثعالب. أن تتوافر التهوية الجيّدة، وأن يكون التخلص من الغازات الضَّارة سهلاً مثل غاز ثاني أكسيد الكربون، وغاز الأمونيا، وكذلك التخلص من الرطوبة.