المديرة سارة جَلٱلة ٱلٱمبّرٱطٌوِرة
مسًٱۂمٱتُيّ$ : 498 نٌقَٱطٌيّ☽ : 12844 ☃سمعتي☃ : 3 تُسًجَيّليّ فُيّ✐ : 20/10/2016 عمريّ ☀ : 20 موِقَعيّ♪ : حيوانات الجواهر
| موضوع: خاطرة كم انت عظيم أستاذي الإثنين يناير 30, 2017 11:11 am | |
| كم انت عظيم عندما تدخل من باب المؤسسة بمئزرك الأبيض مبتسما كأنك تريد أن تعكس لنا مظهر قدسية المكان وعظمته. كم انت عظيم عندما تقف في استعداد تام مع التلاميذ لتحية العلم الوطني كأنك تريد أن تعلمهم صفة الوطنية التي يجب ان يتحلى بها الجميع. كم أنت عظيم أستاذي عندما ترافق تلاميذك من الساحة الى القاعة وهم مصطفون ماشيا معهم بكل تواضع وهيبة كأنك تبلغهم أنك حاميهم ومرشدهم. كم أنت عظيم أستاذي حين تدخلهم الى القسم واحدا بواحد بكل هدوء وبشاشة وأنت ترد على تحيته بأحسن منها وتحدق في هيئته كأنك تعلمه الوقار والنظام والاحترام. كم أنت عظيم أستاذي حين تجلس على المكتب بكل هدوء ووقار وترمي التحية على الجميع وتطالبهم باخراج ادواتهم كأنك تبلغهم معنى الاستعداد والجدية. وكم أنت عظيم أيضا أستاذي حين تغدو وتجيء على المصطبة وتشرح وتفسر وتسأل وتحاور وتتريث مع هذا وذاك بعناء كأنك تفهمهم قيمة العمل واتقانه. وكم أنت عظيم أستاذي عظمة رسالتك وجهادك حين تتحكم في أعصابك وتعالج بحكمة مواقف طائشة صدرت من أحدهم وأنت تنصح وترشد وتقوم كأنك تعلمهم الصبر والاصرار على النجاح. كم أنت عظيم وترمز للعظمة يا استاذي وأنت تسعى وتجتهد لترمي وراءك وتتناسى عناءك وظروفك الصحية والاجتماعية وتظهر لهم التحدي والصدق وقمة العطاء. فعلا أستاذي لقد علمتنا الصدق والمصداقية علمتنا التحدي والجدية علمتنا الاصرار والاجتهاد علمتنا التواضع والانضباط علمتنا التعاون والتطوع علمتنا قيمة العمل وسر نجاح الفرد والأمم فعلا أستاذي كاد المعلم أن يكون رسولا قم يا زميلي وفه التبجيلا شكرا يا أستاذي ودمت ذخرا لنا | |
|