المديرة سارة جَلٱلة ٱلٱمبّرٱطٌوِرة
مسًٱۂمٱتُيّ$ : 498 نٌقَٱطٌيّ☽ : 13405 ☃سمعتي☃ : 3 تُسًجَيّليّ فُيّ✐ : 20/10/2016 عمريّ ☀ : 21 موِقَعيّ♪ : حيوانات الجواهر
| موضوع: الياذة الجزائر مفدي زكرياء الإثنين يناير 30, 2017 11:26 am | |
| جزائر يا مطـلع المعجزات * * * و يا حجـة الله في الكـائنات و يا بسمة الرّب في أرضـه * * * و يا وجهه الضاحك القسـمات و يا لوحـة في سجلّ الخـلو* * * د تموج بها الصور الحالمات و يا قـصة بثّ فيها الوجود * * * معـاني السـموّ بروع الحياة و يا صفحة خطّ فـيها البـقا * * * بنار و نور جـهـاد الأبـاة و يا للـبطولات تغزو الـدنا * * * و تمنحـها القيـم الخـالدات و أسطورة ردّدتـها الـقرون * * * فهـاجت بأعـماقنا الذكريات و يا تربـة تاه فـيها الجلال * * * فتـاهت بهـا القمم الشامخات و ألقى النهايـة فـيها الجمال * * * فهـمنا بأسـرارها الفاتـنات و أهوى على قدميها الزمـان * * * فأهـوى على قدميـها الطغاة
شغلنا الورى ، و ملأنا الدنا بشـعر نرتـله كالـصلاة
تسابيحه من حنايا الجزائر جزائـر يا بدعـة الـفاطـر * * * و يـا روعة الصانع القادر و يا بـابل السحر من وحيها * * * تـلقّب هـاروت بالساحر و يا جـنة غار منـها الجنان * * * و أشغـله الغـيب بالحاضر و يا لـجة يستـحمّ الجمــا * * * ل و يسبح في موجها الكافر ويا ومضة الحب في خاطري * * * و إشراقـة الوحي للشـاعر و يا ثورة حـار فيها الزمان * * * و في شعبـها الهادىء الثائر و يا وحدة صهـرتها الخطو * * * ب فقامت على دمـها الفائر و يا همـة ساد فيـها الحجى * * * فلـم تـك تقنـع بالـظاهر و يا مثـلا لصفـاء الضمير * * * يجـل عن المـثل السائـر سـلام على مهرجان الخلود * * * سـلام على عيـدك العاشر
شغلنا الورى و ملأنا الدنا بشعر نرتله كالصلاة تسابيحه من حنايا الجزائر جزائـر يـا لحـكايـة حـبي * * * و يا من حمـلت السـلام لـقلبي و يا من سكبـت الجمال بروحي * * * و يا من أشعـت الضياء بـدربي فلـولا جمـالك ما صحّ ديـني * * * و ما أن عـرفت الـطريق لربي و لـولا الـعقيدة تغـمر قـلبي * * * لمـا كـنت أومـن إلاّ بـشعـبي و إذا ذكـرتـك شـعّ كـيـاني * * * و أمـا سـمعـت نـداك ألـبي و مهـما بعـدت و مـهما قربت * * * غرامـك فـوق ظـنوني و لـبيّ فـفي كـل درب لـنا لـحمـة * * * مـقدسـة من وشـاج و صـلب و في كـلّ حي لـنا صـبـوة * * * مرنـحة مـن غـوايـات صـب و في كـل شـبر لـنا قـصة * * * مجـنـحة مـن سـلام و حـرب تـنبـأت فيـها بـإلـيـاذتي * * * فـآمن بـي وبـها الـمـتـنـبي
شغلنا الورى و ملأنا الدنا بشـعر نرتـله كالـصلاة تسابيحه من حنايا الجزائر جـزائر أنـت عروس الـدنا * * * و مـنك استـمدّ الصباح السنا و أنت الـجنان الـذي وعدوا * * * و إن شـغـلونا بـطيب المنى و أنت الـحنان و أنت الـسما * * * ح ، و أنت الطماح و أنت الهنا و أنت الـسمو و أنت الضميــــر الصريح الـذي لـم يخن عهدنا و مـنك اسـتمد الـبناة الـبقـــــــاء فكـان الخلود أساس البنا و ألهـمت إنـسان هـذا الـزمـــان، فـكان بـأخلاقـنا مـومـنا و علّـمـت آدم حـب ّ أخيـــــه، عـساه يـسير عـلى هـدينا صنـعت الـبطولات من صلب شـعب، سـخي الدمـاء فرعتِ الـدّنا و عبّـدت درب النجاح لشعب * * * ذبـيح فلـم ينـصهر مـثلـنا و مـن لم يوحـد شتـات الصفــوف ، يـعجـل بـه حـمقه للـفنا
شغلنا الورى و ملأنا الدنا بشـعر نرتـله كالصلاة تسابيحه من حنايا الجزائر أفي رؤيـة الله فـكرك حـائر * * * و تـذهل عن وجهه في الجزائر؟ سـل البـحر و الزورق المستها * * * م ، كـأن مـجاديفه قـلب شاعر و سـل قبـة الحـور نـم بها * * * مـنار عـلى حـورها يـتآمـر سـل الـورد يـحمل أنـفاسها * * * لحيدر مـثل الحـظوظ الـبواكر و أبـيار تـزهو بـقديـسـها * * * رفائـيل يخـفى انـسلال الجآذر تـبـاركـه أمّ إفـريـقـيـا * * * على صلوات الـعذارى السواحر و يحـتار بـلكور في أمـرها * * * فتـضحك منـه الـعيون الفواتر و في القصبة امتد ليل السهارى * * * و نهـر المجـرة نـشوان ساهر و في سـاحة الشـهداء تـعالى * * * مـآذن تجلـو عـيون الـبصائر و في كـل ّ حيّ غـوالي المنى * * * و في كلّ بيت : نشـيد الـجزائر
شغلنا الورى و ملأنا الدنا بشـعر نـرتله كالصلاة تسابيحه من حنايا الجزائر
سل الأطلس الفرد عن جرجرا * * * تعـالى يشـدّ السـمـا بالثرى فيـختـال كـبرا تـنافـسه * * * تكجـدا فلا يـرجع القـهقرى تلـوّن وجـه الـسمـاء بـه * * * فأصـبـح أزرقـها أخـضرا و تجثو الثلوج على قدميــه ، خـشـوعـا فـتسـخـر منه الذرى هـو الأطـلس الأزلـي الذي * * * قضى العمر يصنع أسد الشرى و تسمـو بـأوراس أمـجاده * * * فتصدع في الكون هذا الـورى فيـا مـن تـردّد فـي وحـدة * * * بمغربـنا و ادّعـى ، و امترى أما وحّـد أطلـسنا الـمغـربي * * * مـعاقـلنـا بـوثيق العرى ؟.. أمـا طـوّقـتـنا سـلاسـلـه * * * فطوّق تاريـخنا الأعـصرا ؟؟ و كم فـوقـه انتـظمت قـمـم * * * فهـل كـان يـعقد مؤتمرا ؟؟
شغلنا الورى و ملأنا الدنا بشـعر نرتـله كالصلاة تسابيحه من حنايا الجزائر و في باب واديـك أعمـق ذكرى * * * أعـيش بأحـلامها الـزرق دهـرا بها ذاب قلـبي كذوب الـرصـا * * * ص ، فأوقد قلبي ، و شعبي جـمرا و ثـورة قلـبي كـثورة شعبي * * * همـا ألهـماني فأبـدعت شـعـرا إذا الـقلب لم ينـتفـض للـجمـــال ، و لم يبل في الحب حلوا و مـرا فلا تـثـقنّ بـه في النضـــــال ، و لا تعتـمد في المـهمات صـخرا و لا يكـتم السـرّ إلاّ الـمشو * * * ق ، و من لـم يهم ليس يكتم سـرا و حـرب القلـوب كحرب الشعو* * * ب و من صدق الوعد أحرز نصرا و علـّمني الحـبُّ حبََّ الـفدا * * * فـكنت بـحبيّ و شـعبي بـرّا و يشـهـد لي فـيـه وادي قـريــشِ سـلـوا قـلبـه فـهو مني أدرى و دـيري* الـذي كنت أتلو به * * * صلاتي - مع الليل - سراّ و جهرا
شغلنا الورى ،وملأنا الدنا بشـعر نرتـله كالصلاة تسابيحه من حنايا الجزائر عرجـنا ننـافح بايـنام* ضحى * * * كأنا اغتصبنا لهـامان صـرحا نسـائل أشـجاره الفـارعــا * * * ت ، حديث النجوم فتبدع سحرا و يلـتف سـاق بسـاق فنصبو * * * فيـغمرنا ملـتقى الفـكر نصحا كأن عـمالـق بايـنام جـمـع * * * ببـاريس يـبني لفييتنام صلحا كـأن الإلـه الـجميل تـجـلى* * * فأغـرق بايـنام حسـنا و أوحى يتـيه بـه النـجم* بيـن النـجـــوم دلالا فـيطلع في اللـيل صبحا تمـوج مـع الشـمس أسراره * * * و سر الهـوى ماثـلا ليس يمحى فكـم بات يبـكي به مـوجـع * * * و يسـفح دمـعا فيـغمر سـفحا و كـم من جريح الفؤاد اشتكى * * * فأثخن بايـنام في الصبـح جرحا و كم من صريع الغواني تداوى * * * بأنسـام باينـامذ فـازداد لفـحا
شغلنا الورى و ملأنا الدنا بشـعر نرتلـه كالصلاة تسابيحه من حنايا الجزائر
سجا الليل في القصبة الرابضه * * * فأيـقـظ أسـرارها الـغامضه و بيـن الـدروب و بين الثنايا * * * عـفـاريت مـائجـة راكضه و مـلء سراديـبها الـكافـرا * * * تِ ، تصاغ قـراراتنا الرافضه فيـحتار بيـجار في أمـرهـا * * * و يـحسبـها مـوجة عـارضه فيفـجؤُ بيجارَ إصـرارُ شعب * * * و تـدمغـه الحـجة الـناهضه و يـأبى عـليّ رضـوخ الجنا * * * ن ، فتسـمو بـه روحه الفائضه كـأن اشتـباك الـسطوح جسو * * * ر ، بها امتـدت الثورة الفارضه كـأن المـضايق فـيها خلـيج * * * تمـور بـه السـفن الخـائضه و يلـتف جـار بـجار كـما * * * تعـانقت المـهج النـابـضـه فـكانت على خـط حـرب الخــلاص ، و أعـمارِ أعـدائـنا قابضه
شغلنا الورى و ملأنا الدنا بشـعر نرتـله كالصلاة تسابيحه من حنايا الجزائر
و بلـكور للمـجد شـقّ طريقه * * * و حـظّ مـعالـمها في السـويـقه و عجـل أقـدار يوم الخلاص * * * و كـان يـحـاسـبـها بالـدقيقه فأيـقن مـاسو و كـان تـغابى * * * و ما عـاد يـجـهل ماسو الحقيقه و عاجل سـالان صحو السـكـارى فـبـدد أحـلام مـايـو الـصفيـقه و سوستال بالرعب طار شعاعا * * * فغـصّ ، و ما اسـطاع يبلـع ريقه و رجّـت حواجـزهم بالـغلا * * * ةِ ، غـريق يـشـد بـذيـل غريقه تشـيعهم أدمـع الـعاشـقـا * * * ت ، و هيهات تجدي دموع العشيقه و يضـحك فـوروم ، من حيو * * * ان ، غـواه السـراب فضـلّ طريقه و مـن خائـرين كـأعجاز نخل* * * ضـمائـرهم في الـمـزاد رقـيقـه و حـسب الجـزائر أبطال بلكو * * * ر و القـصبة الحـاملـين الـوثيقه
شغلنا الورى و ملكنا الدنا بشـعر نرتـله كالصلاة تسابيحه من حنايا الجزائر
و حـمام ملـوان مـلّ المـجـونا * * * و أنـهى غـوايـتـه و الفـتونا و فضّـل خـوض الـحمام بـديلا * * * عـن المسـتحـِمات و العـائمينا و قـد عـاش دربـا لحـلو الأماني * * * فأصـبح دربـا يـلاقي المـنونا و كان كـمـين الضـبا و الـذئاب * * * فصـار لـصيد الذئاب كـمـينا و غـاصت بـه ثـورات الـهوى * * * فـفجـرت الـعـزم في الثائرينا و أعـلن توبـتـه في الجـبا ل * * * ، فكان الرصاص القصاص الضمينا و مـدّ اليـمين لـداعي الـفـدا * * * فأقـسـم أن لا يـخون الـيمـينا و شـمّر يـرفض دنيـا الملاهي * * * و ينـفـض عنـه غـبار السنينا و أضـفى الجـمال عـليه جلالا * * * و كـان الجـلال عـليـه ضـنينا هي الأرض...أرض الجزائر...مهما * * * غـوت و صبت ..أبـدا لن تـخونا
شغلنا الورى و ملأنا الدنا بشـعر نـرتله كالصلاة تسابيحه من حنايا الجزائر
و حمام ريغة بيـن الروابي * * * ترنح طوع الهوى و التصابي يصعّـد في الجـو أنـفاسه * * * عبيرا و أحشـاؤه في التهاب و تغـلي المواجد في صدره * * * تـطارحها نـزوات الشباب يحـاول كتـمان أسـراره * * * فتفـضحـه خائـنات الحُباب أيخـفي هواه و في راحتيه * * * تموج المحاسن ملء الرّحاب؟ و يختال بين يديه اخضرارا * * * شواهق تزجي ركاب السحاب مـدامعه يُتـداوى بـهـا * * * كمـا يُتـداوى بحلو الرُّضاب و أنفاسـه تغمر الصّب دفئا * * * فينـسى حرارة يـوم الحساب و منها استمدّ المجاهد عزما * * * فـراغ الدُّنا بالعجيب العجاب و فجّـر ثورته مـن لظاها * * * و سار على هديـها في الغلاب
شغلنا الورى و ملأنا الدنا بشـعر نرتـله كالصلاة تسابيحه من حنايا الجزائر
شريـعتنا كـجلال الشـريعة * * * كـمالاتها راسـخات ضـليعه كـأن الـذي شرع الصالـحا * * * ت ، أقام الدليل فأعلى الشريعه و عـمّر فيـها "بني صـالح" * * * فزكىّ الصـلاح جمال الطبيعه تطـلّ جواسـقها الضـارعـات شـواخـص تحـمد ربّ الصنيعه كـذوب النـجوم على قـدميـــها فيـبدع مـنها الـزمان ربيعه و تاه الصـنوبر كبرا و عجبا * * * على القمـم الشامخات الرفيعه و من تـك فيه الأصالة طبعا * * * تجبـه الجذوع الطوال مطيعه و فـاخر بالأرز لبـنان وهما * * * و خلّـد فيه الأغـاني البديعه و لـولا تواضـع أطـلسـنا * * * لكانت جـزائـرنا في الطليعه إلا أن حـرمة مـا بـيـننا * * * و ما بـين لبنـان كانت شفيعه
شغلنا الورى و ملأنا الدنا بشـعر نرتـله كالصلاة تسابيحه من حنايا الجزائر
تسـلّق إيعـكورن و اغز السها * * * و طـاول به سدرة المنتهى فيخـجل هـامان من صـرحه * * * و يعجز أن يبـلغ المشتهى و عـانق بـجايـة في نـخوة * * * يعانـق حـناياك سرّ البها و ناج بزغـواط سـرّ الظـبا * * * تناغك من حلق يتشي المها عجـائبها السـبع لا تـأتلـي * * * تتـيه فيحـتار فيها النهى و وادي الهوى و الهواء بسرتا * * * يزكي مسـيد الهوى خلفها تهـدهـده النـســمات كـأ * * * م تهدهد طوع الكرى طفلها و في جبل الوحش تاهت بلادي * * * شمـوخا فأحنى الزمان لها فلـو شاء ربك وصف الجنـا * * * ن ، ليغري الأنام بها شبها أضاع بـها ذو الحـجى رشده * * * و لـو لم يخـف ربـه ألها
شغلنا الورى و ملأنا الدنا بشـعر نرتـله كالصلاة تسابيحه من حنايا الجزائر
أمانا ربـوع الندى و الحـسب * * * أمـانا تلمـسان مغـنى الأدب تمـاوج وهـران في أصـغريـك و فـاس ، فـأبدع فـيـك النسب و تـاه الـوريـط بـشــلاله * * * يـلقن زرياب مـعنى الطرب و أغـرى الـملوك بحب الملو * * * ك فأخلص في حبها كلّ صب و لـولا عـناصـر ملـيانـة * * * و عيـن النسور لكنت العجب تلـمسان أنت عـروس الـدنا * * * و حلم الليالي و سلوى المحب بحـسنك هـام أبـو مـديـن * * * و في معبـد الحب شاد القبب و أجـرى بـك الـروم ساقية * * * بها أسـكر الحسن بنت العنب و في مـشور المجد أذن موسى * * * و خـلّد زيـان مجـد العرب و نافـح فـردوسك ابن خميس * * * و يحي ابن خلدون فيك التهب
شغلنا الورى و ملأنا الدنا بشـعر نـرتله كالصلاة تسابيحه من حنايا الجزائر
و سبّــح لله مــا في السما * * * وات و الأرض مـلء شفائف شفا كأنـك تصـغي بـها للخـلـيـل و مـوسى الـكليم يـرتل صـحـفـا كـأنّ مشـارفـها الـحالمـا * * * ت الـضواحـك ألـف يغازل ألفا كـأن الـبليدة للـورود تفشي * * * حـديث الـغـرام فـيزداد لـهفا و تـهفو الـمدية شـوقا إلـيه * * * تـطارحه صـفوة الكـأس صرفا و يهـتز قصر البخاري هياما * * * و يصبو البـخاري فتـحجل جلفا أبـا لـغوطتين يـباهي الـشـــام و أغـواطـنا بالـشآم اسـتخـفا كـأن حـدائـقـه الـعابـقا * * * نـوافج مـسك تـضوعن عـرفا و في رحـب ِتلْـغَمْت تاه الغز * * * ال على الشمس يختال لطفا و ظرفا و يـحفـظ مـيزاب لوح الجلا * * * ل فيصبح ميزاب في اللـوح حرفا
شغلنا الورى و ملأنا الدنا بشعر نرتله كالصلاة تسابيحه من حنايا الجزائر تقـدّس واديـك منـبع عزي * * * و مسقط رأسي و إلـهام حسّي و ربض أبي ...و مرابع أمي * * * و مغنى صباي و أحلام عرسي و فـخر الجزائر فيك تناهت * * * مكارم عرب و أمجـاد فـرس و أحـفاد أول مـن ركـزوا * * * سيـادة أرض الجـزائر أمس دمـاء ابـن رستم ملء الحنايا * * * صوارخ يلـهبن عـزّة نفسي و عـرق الأصالة طهّر طبعي * * * و نور الـهداية أذهب رجسي و كـرمت باسم المفاخر قومي * * * و شرفت باسم الجزائر جنسي إذا للـكريهة نادى الـمنادي * * * بذلت حيـاتي و ودّعت أنسي و إن للـسخاء استجاب كريم * * * ففي الـجود لقنت أروع درس و إن شيـدوا للـبقاء و الخلود * * * جعلت وفـائي دعـائـم أس
شغلنا الورى و ملأنا الدنا بشـعر نرتـله كالصلاة تسابيحه من حنايا الجزائر
ألا مـا لهـذا الحساب و مالي ؟ * * * و صـحراؤنا نـبع هـذا الجمـال هـنا مهبـط الـوحي للـكائنا * * * ت ، حيال النخيل و بين الـرمـال و مـهد الـرسالات للـعالــميــن و نـور الـهدى و مـصب الكـمـال هـنا العـبقـريات و المعجزا * * * ت و صرح الشموخ وعرش الجلال تـبادلنا الـشمس إشـعـاعـها * * * و يلهـمـنا الصفـو نـور الـهلال و نـعدو فنـسبـق أحـلامـنا * * * و نـهـزأ مـن وثـبات الـغـزال و جـنبـنا الـغدر مـاء الغدير * * * و حـذرنا الـظل نـهـج الضـلال و عوّدنا الصدق راعي المواشي * * * و علـمنا الصّبـر صـبر الـجمال و أخـرجت الأرض أثـقالـها * * * فـطار بـها العـلم فـوق الخـيال تـوفّـر للـشـعـب أقـداره * * * و تـكفي الجـزائر ذل الـسـؤال
شغلنا الورى و ملأنا الدنا بشـعر نرتـله كالصلاة تسابيحه من حنايا الجزائر
فـيا أيـها الناس هذي بلادي * * * و مـعبد حـبي و حلم فؤادي و إيـمان قلبي و خالص ديني * * * و مبـناه في ملتي و اعتقادي بـلادي أحـبـك فــوق الظنــون ، و أشدو بحبك في كل نادي عـشقت لأجـلك كـل جميل * * * و همت بحبك في كـل وادي و مـن هام فـيك أحبّ الجمـــال و إن لامه الغشم قال : بلادي ! لأجل بلادي عصرت الـنـجـوم و أترعت كأسي و صغت الشوادي و أرسلت شعري يسوق الخطى * * * بساح الفدا يوم نادى المـنادي و أوقفـت ركب الزمان طويلا * * * أسـائله : عن ثـمود و عاد و عن قصة المجد من عهد نوح * * * و هـل إرم هي ذات العماد ؟ فأقـسم هـذا الزمـان يـمينا * * * و قال : الجزائر.. دون عناد !
شغلنا الورى و ملأنا الدنا بشـعر نرتـله كالصلاة تسابيحه من حنايا الجزائر
وقـفـنا نحـيي بـها ألف عام * * * و نقـري زيري الـعظيم السلام فـقام بـولوغـين في عـيدنا * * * يـهـزّ الـدّنا و يـروع الأنـام و سـيبوس فـاض فتـاه دلالا * * * يعانـق زيري المـليك الـهمـام بـولوغين إن صانها فيرموس * * * و حازت إكـوسيوم أقصى المرام و هب ّ الأمـازيغ من دوناطو * * * س تصول و تزجي الخميس الهمام فـأبناء مـازيغ قـادوا الـفدا * * * و خـاضوا المـعامع يوم الصدام و سـاقوا المقادير طوع خطاهم * * * و شـادوا البـناء و أقـروا النظام رعى الله عـشرا تنافس عشرا * * * و صـان ذمـاما تـراعي الذماما و بـورك يوليـوز في حالتيه * * * فـما الفـجـر إلا ولـيد الـظلام و جـلت بطولات أرض الجزا * * * ئر مهـد الأسـود و ربـع الكرام
شغلنا الورى و ملأنا الدنا بشـعر نـردده كالصلاة تسابيحه من حنايا الجزائر دعـوا ماسـينيسا يـردد صدانا * * * ذروه يـخـلـد زكـيَّ دمـانـا و خـلوا سـفاكس يحكي لروما * * * مدى الدّهر كيف كسـبنا الـرهانا و كيـف غـدا ظـافرا ماسينيسا * * * بـزامة لـم يرض فيها الـهوانا و كـم سـاومـوه فـثار إبـاء * * * و أقـسم ألا يـعيـش جـبـانا و ألـهمه الحـب نـيل المعالي * * * و قد كان -مثلي- يهوى الحـسانا و مـن صنعت روحه سوفينيزبا * * * جديـر بأن يتـحدى الـزمـانا تـغذيه حبـا و فنـا و عـلمـا * * * و تنـبيـه ما قـد يكون و كـانا فـجاء يغـورطا على هـديـه * * * بحـكم الجـماهير يفـشي الأمانا و قـال :مـديـنة رومـا تبـا * * * ع ، لـمن يـشتريها !فهـزّ الكيانا و وحّـد سيـرتا بأعطاف كاف * * * و أولى الأمـازيغ عـزاّ و شـأنا
شغلنا الورى و ملأنا الدنا بشـعر نرتلـه كالصلاة تسابيحه من حنايا الجزائر
صـمود الأمـازيـغ عبر القـرو * * * ن غـزا النيرات و راع النجوما فـكم أزعـجوا نائبـات الليـالي * * * و كـم دوخوا المـستبد الـظلوما سـلوا طبـرية يـذكر تبـيريـــــوس تيـكفرنـاس يوالي الهـجوما ثمـان سنـوات يصـارع رومـا * * * فـدق الـمسامير في نعش روما و أوحـى له الأطـلس الـوحدو * * * ي ، فوحـدنا فانطلـقنا رجـوما سلـوا بربـروس يجـيبكم فراكـســـن من جـرجرا كيف أجلى الغيوما و قالوا : أراديـون بالكاف أودى * * * هل الموت عيسى ؟ يداوي الكلوما و هـذا أغـوستنس بالاعـتـر * * * افات حير - عبر الزمان - الفهوما و أسـقف بونـة أصبـح قـد * * * يس قـرطاج مـذ بث فيها العلوما و كان أغـستـنس فـجر البـــــلاد و كـان بـها الفـيلسوف العظيما
شغلنا الورى و ملأنا الدنا بشـعر نرتله كالـصلاة تسابيحه من حنايا الجزائر
أشـرشال !هلاّ تـذكرت يوبا ؟ * * * و من لقبوا عرشك القيصريه ؟ و من مصـروك فنافست روما ؟* * * و شرفـت أقطارنا المـغربيه لـمـاذا يُلقـب يـوبا بـثان؟ * * * أما حقق السـبق في المدنيه ؟ و باهى بـشرشال جـنة عدن * * * و زان حـدائـقها السـندسيه أمـا كان أول من خطّ رسما * * * لوجه جـزيرتـنا الـعربـيه ؟ أما شـاد يوبا بشـرشال للعلم * * * أوّل جـامـعـة أثـريــه ؟ و هـذا أبـولوس كان طبيبا * * * يدين لـه العـلم بالـعبقـريه و أبـدع في قـصص الحيوا * * * ن ، فأثر في القـصص الأمويه و كان الأفـارق في منتداهم * * * برومـا يخـصونه بالتـحيـة و كان أبـولوس قاضي روما * * * ليمـناه تـرفـع كـلّ قضـيه
شغلنا الورى و ملأنا الدنا بشـعر نرتـله كالصلاة تسابيحه من حنايا الجزائر
أولئـك آبـاؤنا منـذ عـيسى * * * و كـان محـمد صـهرا لـعيـسى و لاح الصـباح فهز السكارى * * * و أجلى الندامى ، و رض الكـؤوسا و أيـقظ حلـم الليـالي الحبالى * * * و أسـرج في الكـائـنات الـشموسا و أهوى على البغي يذرو الجذو * * * ع ، و يـغرس في الجبروت النفوسا و حـذر آدم ظـلـم أخـيـه * * * و سوى الحـظوظ و أعلـى الرؤوسا و أخـرج حـواء من رمـسها * * * فألهـمت الـروح هـذي الرمـوسا لئـن حـارب الـدين خـبث الــنفــوس ، فلم يـغمط الدين هذي النفوسا و لـم نـك نـنكـر آبـاءنـا * * * أكانـوا نصارى !!أكانوا مـجوسا !! و هـل كان بربر إلا شـقيقـا * * * لجـرهم ؟ هـلا نسـينا الـدروسا ؟ إذا عـرّب الـدين أصلابـنا * * * فـما زال أحـمد صهـرا لعيسى !
شغلنا الورى و ملأنا الدنا بشـعر نرتله كالصـلاة تسابيحه من حنايا الجزائر وهِـبنا العروبـة جنسا و دينا * * * و إنـاّ بمـا قد وُهـبنا رضـينا إذا كـان هـذا يـوحّد صـفاّ * * * و يـجمع شمـلا رفـعنا الجبينا و إن كان يعرب يرضى الهوا * * * ن ، و يلبس عارا ...أسأنا لظنونا و قلنا : كـسيلة كـان مصيبا * * * و كـاهنة الـحيّ أعـلـم منّـا! فأهـلا و سهـلا بأبـناء عمّ * * * نـزلتم جـزائرنـا فـاتحـينـا و مـرحى لعقـبة في أرضنا * * * ينيـر الحـجى و يشـيع الـيقينا و يعـلي الصوامع في القيروا * * * ن ، و يرفعـها للـدفاع حـصونا يبـث المراحل في كـلّ فـجّ * * * فـراعت أسـاليبـه الـعالمـينا و بادره السـمر تـبرا بـملح * * * و ما كان فـزّان عنـه ضـنيـنا و ما كان جـوهر إلاّ مـدينـا * * * لعقـبة ..يوم اسـتقـلّ السـفيـنا
شغلنا الورى و ملأنا الدنا بشـعر نرتـله كالصلاة تسابيحه من حنايا الجزائر
و هـال ابـن رستم ألا نسود * * * و نـبني كـيـانا لنـا مـستـقلا فـقام بـتيهرت يـعلي الـلوا * * * ء ، و يرسي نظاما و ينـشر فضلا يـوجه حـكم الـبلاد الـشرا * * * ة ، بوحي الـشريعة حـقا و عدلا و يجـعل أمر الجماعة شورى * * * و حـق انتخـاب الإمـامة فـصلا فـلم يـك للتـبعـيات ذلـيلا * * * و لم يـك بالعـصبـيات يـبـلى فـدوّخ بـغـداد في أوجـها * * * فكانـت لتيـهـرت بغـداد ظـلا و فاض بها العلم يجلو العـقو * * * ل ، و يغـمر أرض الـجزائر نبلا و تـاه الـربيـع بـجناتـها * * * يـهـادي تـلمسـان وردا و فـلاّ فكـان ابـن حمّـاد من وحيها * * * كأوصـافـها عبـقريـا و فـحلا و أفـلح خـلد أمـجـادهـا * * * فـأفـلـح أفـلـح قـولا و فـعلا
شغلنا الورى و ملأنا الدنا بشـعر نرتلـه كالصلاة تسابيحه من حنايا الجزائر
و إن تسـألوا عن بـني الأغلب * * * سـلوا الزاب عن جاره الأقرب و طـبنة هـل تـذكرين ابن الـحـســين التميمي و تاريخه القرطبي و عـند مسيـلة.. علـم الـيقـيــن ، بـمن حـققوا وحـدة المغرب يرى الفاطـميون شعر ابن هـا * * * رون كـما يخلق اللحن للمطرب و أبـدع حـتى تـنـبأ مثـلي * * * و لـم يتـقوّل ...و لـم أكذب عـلام يُـلقـب أنـدلـسـيـا * * * فـتى مغـربي ، أصيل الأب؟؟ فـكم حـسدونا عـلى مـجدنا * * * و جـاروا عـلى البلد الطيب ! و كـم بالـجزائر من معجزات * * * و إن جـحدوها و لـم تُكـتب ! و قالوا : الـرسالات مـن مـشرق الـشمس لـكن يـخالفهم مـذهبي و لـو أرسـل الله مـن مغرب * * * نبـيا...إذن كـذّبوا بـالـنبي!!
شغلنا الورى و ملأنا الدنا بشـعر نرتله كالـصلاة تسابيحه من حنايا الجزائر و في قـدس جـناتنا الناضرة * * * وجـوه إلى ربـها ناظـره تـمدّ الـمعـزّ لـدين الإلـه فيـصنـع جـوهـر و الـقاهـره! و يـستلهم الـنيل من أرضنا * * * صفانا ، و أخلاقنا الطـاهره و يـجري رخـاء على هدينا * * * يـواكب أفـضالنا الزاخره و تُفـهم رمسـيس معنى انعتا * * * ق الشعوب ، جزائرنا الـثائره هو الـنيل خـلد عـشر قـرو * * * ن ، و باركنا الـسنة الـعاشرة و كـم شـابه النيـل بحر دما * * * نا ، تمور به المهج الفـائره!! و كـم ضارعـت في الـفدا كيلوبترا جمـيلات ثـورتـنا الهـادره ! و نحن الأمازيغ نرعى الذما * * * م ، و لا نجحد الفضل و الآصره و نكـبر مصـرَ و أحرارها * * * و مـن آزروا حـربنا الظافره !
شغلنا الورى و ملأنا الدنا بشـعر نرتله كالـصلاة تسابيحه من حنايا الجزائر
بـولوغـين يا من صنعت البقا * * * سنـحفظ عـهـدك و الـموثقا فيـريموس أم أنت من شادها ؟ * * * فحـيّرت الـغرب و الـمشرقا بنـيت الجـزائر فوق السـما * * * ك ، فكانت لـمعراجنا المرتقى غـرست بهـا ذوب أكـبادنـا * * * و مـن دمـنا غصنـها المورقا عـلا بالمـدية تـاج الـجـلا * * * ل ، فـأعلى بـمليانة المرفـقا و من هـدهد الصـدر بالتـوأميـن ، قـضى للـجزائـر أن تعشـقا دلال الـمدية أعـيا الـملـو * * * ك ، و كـم خاطبٍ ودّهـا أخفقا تنـازعـهـا الـروم و المـسلمـون ، و حـاول زيـان أن يـسـبـقا و كـاد ابن تـوجيـن و ابن مـريـن بـنـار الـمديـة أن يـحـرقا مـلائكـة الله ..هـل نقلوها ؟؟ * * * أجـل ..مـن رأى حسنها صدقا
شغلنا الورى ، و ملأنا الدنا بشـعر نرتـله كالـصلاة تسابيحه من حنايا الجزائر
أيـا ومضـة من جلال الشريعه * * * و يـا هـبة من هـبات الطبيعه أشـاع ابن يـوسف فيـك الصلا * * * ح ، و وشى الجمالُ رباك البديعه أزكـار أم أنت عـش العـقـا * * * ب ؟ أم الصقر منك استمد ضلوعه ؟ أم الـعاشق المـستهام المـعنى * * * بنبع العـناصر أجـرى دمـوعه ؟ أم الـحب رقّ لمـجنون ليلى ؟ * * * فرش بـعين النـسور صريـعه أشـادك بومـبي مقوقس روما ؟ * * * أم أن بـولوغين رب الصنيـعه ؟ فأغـرى بمـليانة الـطامعيـن * * * و ما كنت للـطامعـين وديـعه ! فـما ارتـاح فـيك بنو هنـدل * * * و ولـىّ ابـن عائشة بالـفجيعه جـرى مثـل واديك ناديك علما * * * فبـوأ أحـمد فيـك الـطلـيعه و أقـطع يعـقوب أحـمد أغما * * * ت ، و النبل في ابن مرين طيعه
شغلنا الورى ، و ملأنا الدنا بشـعر نـرتله كالـصلاة تسابيحه من حنايا الجزائر | |
|